أفاقت اليمن صبيحة ال26 من مارس على عدوان كوني غاشم كانت أول انجازاته حصد ارواح العشرات من المواطنيين الأبرياء ، والذين يتسائلون بأي ذنب قتلنا ؟

كشفت اعترافات الخليتين التابعتين للعدوان كيف كانوا يشتغلون في الجانب الاعلامي بهدف تشويه انصار الله وتأجيج الشارع ضدهم خدمة للعدوان ..

تتساقط اوراق العدوان على اليمن واحدة تلو الأخرى، وتُمنى بالفشل الذريع أمام صمود ووعي الشعب اليمني الذي كان هو المستهدف بها لقتلهِ وتركيعهِ وإخضاعهِ للأجنبي.

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عبر ناطقها الرسمي عن عملية أمنية نوعية حملت اسم( فاحبط الله أعمالهم) كشفت خليتين إجراميتين تدير أحدهما الاستخبارات السعودية والاخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية أي دول تحالف العدوان !!

لا سلام الا بوقف العدوان ... لا يفهم العدوان الا لغة القوة ومن حقنا الدفاع والرد بكل الوسائل المتاحة. وفي الجبهة الداخلية التصالح والتسامح والاعتدال والوسطية والتعايش والانسانية مع جميع القوى السياسية من الاصلاح والمؤتمر وباقي المكونات السياسية والمكونات الاجتماعية والاقتصادية.